شعره في الحب
إذا داعــبـه iiالـحـب
فـمـاذا يـفـعل iiالقلب
وهـل حـرج عليه iiوإن
يـكن قد شاخ أن iiيصبو
وأن يـخـفـق iiللغزلان
مـا مـر بـه الـسرب
ألا يـا أَيـها الخفاق iiلي
طــرد الـهـوى iiدأب
وهب سني على iiالخمسين
قـد أَربـت ولـم iiترب
أأغـضـي إن iiمـكحلة
إلـي بـها رمى iiالدرب
أدرهـا أيـهـا iiالـساقي
أَدرهـا انـتـظم الشرب
وقل للعاتبين علي iiطردي
لــهـوى iiانـكـبـوا
ودع عـمـان iiيـسكرها
الـريـاء الوقح iiوالكذب
لقد هزلت شويهاتي فأرف
ق حـسـبـهـا iiحـلب
وقال في قصيدة أخرى
يـقـولـون تب عنها لسوف iiأتوب
وســوف إذا ربـي أراد iiأنـيـب
فـأنـكـر نـدمـاني وأهجر iiحانتي
ولـلـرشـد بـعد الغي سوف iiأثوب
وسوف أغض الطرف إن عرضت له
مـحـاسـنـهـا رعـبوبة iiولعوب
وسـوف الألى قالوا عرار قد ارعوى
ومـن يـرعـوي بعد الضلال iiلبيب
يـقـولـون طـب نفساً بما قد iiفعلته
فـمـا يـسـتـوي مستهتر وأَريب
أنـاشـدكـم وادي الـشـتا iiوظباءه
وغـزلان وادي الـسير وهو iiحبيب
بـغـيـر هوى مضن وكأس iiمدامة
ولـحـن شـجي كيف كيف iiتطيب
دعـانـي وقـد ولـى شبابي iiشبابها
دعـاني وهل يعصي الشباب iiمشيب
وإنـي ولـو جـزت الثمانين iiحجة
لـداعـي صـبابات الهوى iiلمجيب
لـك الـلّـه يـا قلبي لك اللّه iiخافقاً
بـه مـن تـبـاريـح الهيام iiندوب