• الهبوط من القمة إلى القاع في عالم الإيمانيات؛ يعني ارتكاب (المعصية)!!
• كل من عليها فان؛ ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، فعلام التكبر والطغيان؟! وإلام التغافل والنسيان؟! والاغترار مآله الخسران!!
• حسن الظن بالله، يقتضي الاستحياء منه سبحانه؛ عساه يمن عليك بمنه وكرمه، ويجود عليك بحسن الخاتمة!!
• لم يبق لنا من أيام الدنيا إلا فرصة الاستغفار ممَّا اقترفناه من الذنوب خلال عمر طويل من الغفلة!!
• عودنا الله ستره، فما الذي عودنا نحن أنفسنا عليه؛ لنواصل بكل هذه الجهالة التجرأ على معصيته؟! فاللهم عفواً منك ومغفرةً على جهلنا وغفلتنا!!
• أشرُّ النفاق، أن يعتاد العبد إلقاء الوعظ واقتراف المعاصي في آن واحد، وكأنه قد أضحى مجرد جهاز تسجيل لا يراقب عمله!! فإن هذا هو عين الضلال عياذاً بالله!! فاللهم إنَّا نعوذ بك من سخطك وعذابك، وشديد عقاب يا أرحم الراحمين!!
• كم صرف الله عنَّا السوء رحمة منه بنا؟! وكم سعينا إليه بجهلنا؟!
• كونك معافى في أمر دينك من مخالطة أهل السوء، متعفف في أمر دنياك بما يكفي من الرزق، موفق برحمة الله إلى طاعته؛ فقد ملكت العافية في عقر موطنها!!
• كم في القلوب من هواجس الشر، وكم فيها من خواطر الخير، فاللهم غلّب خواطر الخير في قلوبنا،وسلمها لآخرتنا من هواجس السوء، فإنَّا لا نرجو إلا رحمتك.
• كم تركنا أحباباً، وتركنا أحباب؟! فاللهم إنَّا لا نقصد إلا وجهك، فأحسن منقلبنا إليك يا أغلى وأعز حبيب.
• بقدر ما تترصد للآخرين أخطاءهم؛ بقدر ما تغفل عن أخطاء نفسك!! فهلا سلَّطنا الضوء على أخطائنا قليلاً؛ لعلنا نسلم يوم الفزع الأكبر؟!
• من أوكل أمره كله لله تعالى باستثناء (قدر يسير) أبقاه معلقاً بالمخلوقين؛ أوكل الله أمره لغيره!! حيث أن صدق التوكل عليه سبحانه؛ يعني أول ما يعني تعلق القلب كاملاً بالله وحده!!
• قيمتك في ثباتك على مبادئك الموافقة لرضا الله تعالى، وهوانك على الله وعلى الناس؛ بحسب تفريطك في تلك المبادئ!!
• من يستعذب رغد العيش في آفاق الصدق مع الله تعالى؛ ينكر قلبه جميع ألوان الهوان من أجل الدنيا، فيحيا غنياً بربه، ويموت عزيزاً بدينه، حتى لو كان يعانى شظف الحياة!!
• خبرتك مع معاصي الماضي؛ تحتم عليك (إن كنت صادقاً مع ربك) أن تجعل منها نقاط تحذير، لضمان سلامة مسيرتك نحو الله والجنة، فيما تبقى من أيام عمرك!!
• فقير اليوم من أهل الدنيا؛ قد يكون بصلاحه من أثرياء الآخرة في الجنة، وغني اليوم من أهل الدنيا، قد يكون بفساده من أتعس أهل النار عذاباً في الآخرة، فاحرص على غنى الآخرة، يكفيك الله مؤونة الدنيا!!
• كلما قلَّ استغفارك؛ كلما قسى قلبك؛ وكلما قسى قلبك، كلما هانت عليك المعاصي، وكلما اقترفت المعاصي، كلما ضاقت عليك نفسك، وكلما شعرت بالضيق، كلما فقدت الحياة بريقها في عينك، فرطِّب لسانك بالاستغفار والذكر فما (كان الله معذبهم وهم يستغفرون)!!
• إذا شرح الله صدرك للطاعة، وصدَّك عن المعصية؛ فاعلم أن لك مع الله حبل موصول، فلا تبرحه أبداً من يديك، ولو كانت الدنيا بأسرها هي الثمن!!
• أحكم الناس عقلاً، وأشدهم حرصاً على النجاة، من وقف مع نفسه وقفة مصارحة؛ واتخذ قراراً حاسماً بتغيير مجرى حياته إلى الأفضل دنيا ودين!!
• لست بملك من الملائكة، وبالتالي فمهما بلغ منك الصلاح مبلغه؛ فإن وقوعك في المعصية أمرٌ واردٌ، وعليه فكن أبعد الناس عن مشاعر الزهو والخيلاء بكثرة الطاعات، حيث أن هذا الشعور في حد ذاته، ليعتبر من أفسد أمراض القلوب داءً (عياذاً بالله)!!
• الشدة في موضعها، كالرفق في خير مواضعه، واللين في غير موضعه؛ كالإفساد في أسوأ مواضعه!!
• سبحان من جعل للحق رونقاً لا يتوافق بحال مع أي خلط من الباطل!! لذا سرعان ما تجد دعاة الحق بموضع النقد؛ حال اختلال هذا الميزان في أيديهم!!
• لا ترجو من رفيق السوء خيراً، تماماً كما لا ترجو من الشيطان توبةً!! واعلم أن نجاتك في صحبة الخير، فبها يتقوى ضعفك، ويزداد خيرك!!
• إذا أردت معرفة حقيقة نفسك، فلا تنظر لشخصك(ذاك) الذي يبذل وسعه لإخفاء نقائصه عن الآخرين، ولكن نظر لنفسك وقت الخلوات؛ فأنت (ذاك) الرجل!!
• الابتسامة مفتاح القلوب، فلا تفارقن وجهك ما دمت ناصحاً لغيرك!!
• كلما حاسبت نفسك اليوم؛ كلما خففت عنها غداً يوم الحساب!!
• كم يورث سوء الظن مرارة الشعور بالأسى لدى صاحبه؛ لاسيما عند اتضاح الحقائق، فإن استطعت أن تتوقف برهة لتستبين قبل الولوج فيه فلا تتردد، فإن في ذلك عافية من الحرج، وسلامة من الإثم!!
• قولٌ بلا عمل، كسعي بلا أمل، والخلاصة إقدامٌ على الله بلا رصيد من العمل!!
• الإيمان طاقة بها من القوة الذاتية ما يجعل المؤمن يتمايز في مواجهته للمواقف المادية أو الأزمات المعنوية عن الآخرين!!
• إن كان التملق بين البشر مظنة الحصول على المرغوب، فإن الثناء على الله أولى بنا، عساه يقبل منا دعاء المكروب!!
• هناك حسابات أخرى تجري بعيداً عن ناظيرك!! فاسأل إن استطعت صدقتك، كم عافاك الله بها من البلايا؟! أو اسأل برَّك بوالديك، كم يسر الله لك به ما تعثر من أمورك؟! فاحرص دوماً على وضع بصمتك على ما يدور بالغرف الخلفية من أحداث!!
• ما بال عبد الشهوة الحيوانية ذليلاً في نفسه، وضيعاً عند الخلق، ساقطاً من عين الله؟! أما أن له آن يتوب ويرجع؛ فيغفر الله له ذنبه، ويرفع قدره، ويحبب فيه خلقه؟!
*****
....
آهات الزمن
الموقع : الاردنالجنس : انثى
موضوع: رد: فـوائـد!!!! 2012-12-30, 10:41 pm
اللهم ارزقنا حبك وحب كل من يحبك اخوي بجد انا من المعجبين بمواضيعك اقدم لك باقه ورد لروحك الطاهرة والجميله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]