fares
الجنس : ذكر موضوع: للراقدين على الحصير 2012-12-23, 12:48 am مني السلام ومن الملامح تنجلي هو هكذا يبدو المصير وكذلك الرمق الأخير وتعود تحمل عنك قافيتي حروف الراقدين على الحصير وحكاية الحلم الصغير ما زال يرسمه الفقير ويعدّه برسالة كتبت على خد الوسادة دمعة لسمو أحلام الأمير ومن السرير إلى السرير تحتاج نصف رواية وضمير وصدا نذير كي ترتقي للعيش نصفا بعدما كذب الصباح على العبيــــر قمْ للدّيار وَعُدْ للدّاعياتِ فقـَـــــــدْ حَيّتْ دِيارُكَ ما تروي وما تعِــــــــدُ وَعاهِدِ الصّبرَ أنْ تحيا بِحُلّتـِـــــــهِ فالصّبرُ يَفتحُ أبواباً متى وَصَــــدُوا وَاسْتقو ِ بالعزم إيماناً بصَولَتـِــــهِ إنَّ الضّعِيفَ على ما قلّ يَعْتمـِـــــــدُ إنّي لأشْفِقُ إنْ قالوا صَبَا رَجـُــــل ٌ عنْ حامِلِيهِ على كفّ ٍلها يَئـِـــــــــدُ وكيفَ يَصْبُو عَن الآراءِ مَنْ نَزَلـَتْ بَأرْضِهِ الضّادُ أوْ أبْدا لهُ عـَــــــــدَدُ فارْسُمْ لِوجهكَ مِرْآةً مَتى رَحَلـُـــوْا صَفّاً عَن الدّار ِأنْ يَبْقى بها أحـَــــدُ قدْ كُنتُ أوثِـقُ ما لوْ فـُضّ لانْبَثقـَتْ مِنهُ المعاني فتاهَتْ بَينها العُقـَــــــدُ وكنتُ ألْقِيْ بأرْضِ الشّعْر ِأعْمِــــدَة ً لوْ قـُمْنَ صَفاً لأبْدَين َالذي فقـَــــدُوا وكنتُ أعْلمُ أنّ المَاءَ كـَــــــــــــدّرَهُ جَهلٌ وَيَاسَنُ إنْ لمْ يُجْرهِ الرَّشـَـــــدُ (فناقلُ التّمر ِعنْ جَهل ٍ إلى هَجـَـــر ٍ) كَمَنْ تسَاوَى لدَيهِ النورُ والرَّمـَـــــدُ قدْ يَكرَمُ البَعضُ كَيْ تـُدْرَى سَوَاعِـدُهُ وَيَقبِضُ الخيرَ عنْ غير ٍ وَيقتصِـــدُ ألا ترَى الشمسَ أنـَّى تنْجَلِي أبــَــــداً فـي ظلْمَةِ الليل ِلوْ مَدَّ الدّجى أمـَـــدُ كمْ في السّحَائِبِ مَا يَكفيكَ ظاهِرهــا تجري السّحائبُ لا تَسْخوْ وَتبتـَـعـِــدُ مَا قلتُ عنها سَحاباتٌ مُعَطـَّلـَــــــــة ٌ حتّى عَرَفـْتُ بـِأنَّ المَاءَ لا يَـفـِـــــــدُ .... أحمد غازي الزعبــي ****