تقدم طبيب لخطبة فتاة و لكن الفتاة عندما علمت بظروفه كلها اشترطت ان لا تحضر والدته الزفاف كي تقبل اتمام الزواج.
احتار الطبيب الشاب فى أمره و لم يجد أمامه الا أحد من كانوا أساتذته في الجامعة لاستشارته.
وعندما سأله : "ولماذا هذا الشرط؟"
فأجاب فى خجل: “أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري، ووالدتي عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتي".
ثم أوضح "لكن هذا الماضي يسبب لي الكثير من الحرج وعلي أن ابدأ حياتي الآن"
فقال له استاذه:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا و عندها سأعطيك رأئي".
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها، وما إن بدأ بذلك حتى تساقطت دموعه ...بسبب منظرهما. كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين... فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الانتظار لليوم التالى و لكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائلا: اشكرك فقد حسمت أمرى لن اضحى بأمى من اجل يومى فلقد ضحت بعمرها من اجل غدي.