• لن تسقط من عين الله؛ حتى تسقط من عين نفسك، وتشهد على عجزك!!
• إن أشد الحروب أهمية، والتي تستلزم منك القيام بشنها فوراً، لهي الحرب على نقاط ضعفك؛ حيث تمثل قيداً خفياً حول عنقك وأنت لاتدري، وبمجرد نجاحك في الانتصار عليها، سوف تعيش في سعة من كل شيء، بما يصلح دينك ودنياك برحمة الله تعالى!!
• إن لحظة الصدق التي تستشعر فيها أنك صفحة مفتوحة أمام علم الله تعالى بحالك، وأنه لا يستر خباياك عن الله ساتر، لهي أنسب اللحظات التي يجب أن تذوب فيها ذلاً إلى الله؛ عساه يرأف بحالك كله، فيصلح فساد قلبك، ويقوي ضعف نفسك، ويجبر كسر أعمالك، فهلا اغتنمت مثل هذه اللحظات؟!
• عجباً ممن انشغل بالخلق عن الخالق!!
• إن أشد أنواع النفاق سماً، أن تنافق نفسك، فتقصر في إصلاحها، وأنت تعرف حقيقة فسادها!!
• كنَّا يوماً أغراباً في هذه الحياة، فهون الله علينا تلك الغربة بالصحبة الصالحة، فمن سيرحمنا غداً في غربة قبورنا، ووسط أهوال آخرتنا؟! فاللهم كما عودتنا رحمتك في الدنيا؛ فلا تحرمنا إياها يوم القيامة بواسع عفوك ورحمتك. . اللهم آمين.
• تتلاقى الوجوه في الدنيا، وخبايا القلوب لا يعلمها إلا الله، فرُبَّ مبتسم في الظاهر والحزن قد أدمى قلبه، وربَّ سعيد فيما يبدو للناس، والغفلة قد أتعست عليه حياته، فاللهم إنا لا نتطلع سوى لرضاك والجنة، فهون علينا المسير إليك، ونجنا من مضلات الفتن ما أبقيتنا، حتى نلقاك وأنت راضٍ عنا.