** قانون الظن ** هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة وناس تعيش في سلام وناس تفشل في تحقيق أحلامها وآخرون ينجحون ومنهم السعيدوالشقي فأيهم أنت ..؟! في حديث قدسي يقول الله عز وجل " أنا عند ظن عبدي بي " هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن .. قال : " أنا عند ظن عبدي بي ... " مالفرق ؟! يعني لما تتوقع إن حياتك ستصير حلوة وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة فالله يعطيك إياها .. " وعلى نياتكم ترزقون " .. ( هذا من حسن الظن بالله ) ================= وإذا كنت موسوس ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة وستواجهك مشكلة وحيا تك كلها مآسي وهم ونكد تأكد انك ستعيش هكذا ( هذا من سوء الظن بالله ) ========================= لا تسوي نفسك خارق وعندك الحاسة السادسة وتقول : ( والله إني حسيت انه حيحصل لي كذا ) " الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء " إن الله كريم ( بيده الخير ) وهو على كل شيء قدير وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء لله فالخير من الله والشر من أنفسنا ========================= أعرف أصدقاء حياتهم تعيسة ولما أقرب منهم أكثر ألقاهم هم اللي جايبين التعاسة والنكد لحياتهم ======================== وفي قضية مقتل فنانة لفت انتباهي قول أحدهم عندما قال : (كانت دائما تشعر بأنه سيحدث لها مكروه ) هي من ظنت بالله السوء فدارت عليها دائرة السوء ====================== هناك مقولة شهيرة أؤمن بها كثيرا : (تفاءلوا بالخير تجدوه ) والتفاؤل هو نفسه(حسن الظن) ======================
==================== أمثله إن أردت أن تمتلك منزلا ! ما عليك إلا أن تتخيله (تعيش الدور ) لا تضحك لأن تحقيق الأشياء ما يصير إلا بالإيمان تخيل لونه ، جدرانه < SPAN style="COLOR: red">، أثاثه تخيل نفسك وأنت تعيش فيه وظل كل يوم تخيل واعمل على تحقيق حلمك بالتخيل والعمل طبعا ======================== وإن حدث وأمعنت التخيل في مكروه أو حادثة ما انفض رأسك وابعد الفكرة عنك وأدعو الله أن يسعدك ويرح بالك فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال : " ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة" ==================== ======= ومن حسن الظن بالله أثناء الدعاء أن تظن فيه جل شأنه خيرا فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل : (الله لا يبلانا ) لأن البلاء من أنفسنا فقط قل (الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به.. ) وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به
================== وقوله جلت قدرته : " إذا أراد شيئاً أن يقو ل له كن فيكون" ولا يرد القضاء إلا الدعاء
================ الخلاصة: نحن الذين نسعد أنفسنا ونحن الذين نتعسها فـاختر الطريق الذي تريد " إما شاكراً وإما كفورا" اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين ووفقنا لما تحب وترضى