حُـب ينتظـر

الجنس : ذكر

سنوات عاشتها بين جدران عالية لا تجرؤ على الخروج منها ،
أو النظر من احدى النوافذ العالية،التى غطتها ستائر مخملية
باللون الذهبى .

كى تحجب عنها كل ألوان الحياة ،اليوم هو عيد ميلادها أتمت
الخامسة والعشرين سنة،ريعان الشباب ،أنوثة فجة،جمال باهر،عيون
المها ،وقد الغزال الشارد، نظرت في المرآة،ودمعة على الخد
تخاطبها ،فليكن اليوم هو شق عباءة الخوف الكامن بين الضلوع،
ومفتاح يدير الباب نحو الحياة،فالصمت لم يعد له مكان، والجسد يشتاق
إلي حريته، والروح ينازعها الهوى من خلف الثقوب.

لملمت ما خف لها من ثياب وبعض ألأموال التى خبأتها من بين
يديه ، انتظرت الليل حتى يرخي أستاره وينام سيدها ، ركنت
رأسها المتعب إلى الحائط ، تأخذها أفكارها جيئة وذهابا ،تنظر إلى
أرجاء المكان :هنا لعبتُ ، وهناك بكيت ،وعلى هذا السرير نمت ،
وهناك عصف بى وجرحنى بيده الغليظة. ولكنه آوانى من ضلال
الشوارع ،وحفظنى من غدر ها وهوانها. ولكنة استعبدنى وحرمنى
حق الحياة بكرامة.

انة طيب القلب كان يخاف من أن يؤذينى من لا قلوب لهم ،ولذلك
حرمنى الخروج،لا:بل أراد أن أكون خادمته ، ان قلبى يدق الأن له
وهو لا يعى معنى القلوب! قاسى الملامح رغم جمالها ،
فارع الطول ، عندما يبتسم وقليل ما يبتسم ..! تنير الدنيا وتغرد
العصافير على الشجر..

هل يخشى فارق السن بيننا ؟نعم انه هو ولكن كيف ذلك
انه ليس بالكثير ، هل يخشى الاقتراب منى ؟هل يحبنى ؟ ابتسمت
كمن وضعت يدها على كنز خفي، كيف لم ألحظ حنان عينيه الذى
يداريه بقسوة كلماته؟ ومراقبته لى فى حلى وترحالى دون الأقتراب
من أنوثتى رغم دلالى عليه؟ كيف ينهرنى وهو بى راغب ؟
يا له من كبرياء !!يا له من عفاف !! أنسيت قوله لى أنى جوهرة
ثمينة لا يجب الاقتراب منها؟؟؟ نعم انه يحبنى ولكن :يخشى أن
يعترف لى بمكنون صدره..آواه كنت سأخطئ وأتوه بين دروب
لا أعرفها ، وأفقد سكني وجدراني وبيت يؤينىي وحب جارف
ينتظر سجودي له .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(غادة هيكل)

***

الجنس : انثى

يا سلام كلام جميييييييييييييييييييييل

مشكووووووووووووووووووووووووور

الجنس : ذكر

راما كتب:: يا سلام كلام جميييييييييييييييييييييل

مشكووووووووووووووووووووووووور

اهلين راما ...
مروركِ الأجمل ...

ليه ماكتبتي شيء جديد هون ...

ترى مابهم عدد الاعضاء لو مافي حدا
انا بقرأ شو تكتبي بنتظر منكِ ...
لوحة فنية ....ان شاء الله ....

شكراً جزيلاً لكِ

....